Answered by Shaykh Yūsuf Badāt
Question:
If someone leaves his hometown on Friday to his workplace, but his workplace does not have a Jumu’ah nearby (i.e: anywhere in the town he is working), what should he do? Note that his workplace is too far to commute back home for Jumu’ah, but is less than 48 miles from his hometown.
Answer:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
In the name of God, Most Gracious, Most Merciful.
Jazāk Allāh Khayr/ Thank you for contacting Mathabah Institute.
Jumu’ah prayer in mandatory upon muslim male adults who are resident, therefore in your described situation, you should do one of the following:
- Start work after performing Jumu’ah prayers in your hometown.
- Find Muslims in and around your workplace and offer Jum’uah together with at least 4 adult male Muslims.
It is worthy to note that freedom to practice religion is a basic human right. You can approach your employer to request this right and make up for missed work at another time or on another day.
(See: Mukhtaṣar Al-Qudūrī, Dar Al-Kutub Al-’Ilmiyyah, page 39) [1]
“O you who have believed, when [the adhān] is called for the prayer on the day of Jumu’ah [Friday], then proceed to the remembrance of Allāh and leave trade. That is better for you, if you only knew.” – (Qur’ān 62:9) [2]
The Prophet (peace and blessings upon him) said, “Going to Jumu’ah is obligatory for everyone who has reached the age of puberty.” – (See: Nasa’ī 1372) [3]
Only Allāh knows best.
[1] لا تصح الجمعة إلا بمصر جامع أو في مصلى المصر ولا تجوز في القرى ولا تجوز إقامتها إلا بالسطان أو من أمره السلطان ومن شرائطها: الوقت فتصح في الوقت ولا تصح بعده ومن شرائطها الخطبة قبل الصلاة يخطب الإمام خطبتين يفصل بينهما بقعدة ويخطب قائما على طهارة فإن اقتصر على ذكر الله تعالى جاز عند أبي حنيفة وقال أبو يوسف ومحمد: لا بد من ذكر طويل يسمى خطبة وإن خطب قاعدا أو على غير طهارة جاز ويكره ومن شرائطها: الجماعة وأقلهم عند أبي حنيفة ثلاثة سوى الإمام وقال أبو يوسف ومحمد: اثنان سوى الإمام ويجهر الإمام بالقراءة في الركعتين وليس فيهما قراءة سورة بعينها ولا تجب الجمعة على مسافر ولا امرأة ولا مريض ولا عبد ولا أعمى فإن حضروا وصلوا مع الناس أجزاهم عن فرض الوقت ويجوز للمسافر والعبد والمريض ونحوهم أن يؤم في الجمعة ومن صلى الظهر في منزله يوم الجمعة قبل صلاة الإمام ولا عذر له كره له ذلك وجازت صلاته فإن بدا له أن يحضر الجمعة فتوجه إليها بطلب صلاة الظهر عند أبي حنيفة بالسعي وقال أبو يوسف ومحمد: لا تبطل حتى يدخل مع الإمام ويكره أن يصلي المعذورون الظهر بجماعة يوم الجمعة وكذلك أهل السجن ومن أدرك الإمام يوم الجمعة صلى معه ما أدرك وبنى عليها الجمعة وإن أدركه في التشهد أو في سجود السهو بنى عليها الجمعة عند أبي حنيفة وأبي يوسف وقال محمد: إن أدرك معه أكثر الركعة الثانية بنى عليها الجمعة وإن أدرك أقلها بنى عليها الظهر وإذا خرج الإمام على المنبر يوم الجمعة ترك الناس الصلاة والكلام حتى يفرغ من خطبته وإذا أذن المؤذنون يوم الجمعة الأذان الأول ترك الناس البيع والشراء وتوجهوا إلى صلاة الجمعة فإذا صعد الإمام المنبر جلس وأذن المؤذنون بين يدي المنبر فإذا فرغ من خطبته أقاموا الصلاة وصلوا – مختصر القدوري
[2] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ – الجمعة ٩
[3] رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ – رواه النسائ ١٣٧٢