Answered by Shaykh Yūsuf Badāt
Question:
My husband came home drunk and had an argument at night with me. He started hitting me and said he divorces me 3 times. Am I islamicaly divorced? The next morning, he was fine and acted like no divorce happened.
Answer:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
In the name of Allāh, Most Gracious, Most Merciful.
Jazāk Allāh Khayr/ Thank you for contacting Mathābah.
According to the Ḥanafī school of jurisprudence, divorce while drunk sinfully, with unlawful means such as wine or beer, is materialized. Hence, in your case, the 3 divorce pronouncements have occurred and are effective. – (See: Al-Dur Al-Mukhtār, Vol 3, Page 239, Dār Al-Fikr[1], Al-Bināyah, Vol 5, Page, 300, Dar Al-Kutub Al-‘Ilmiyyah[2])
This is also the view of majority classical jurists from the Shāfi’īe and Mālikī schools. – (See: Al-Fiqh Al-Islamīy Wa-Adillatuh, Vol 9, Page 6883, Dār Al-Fikr)[3]
“And if he has divorced her, then she is not lawful to him.” – (Qur’ān 2:230)[4]
Only Allāh knows best.
[1] حُكْمَهُ أَنَّهُ إنْ كَانَ سُكْرُهُ بِطَرِيقٍ مُحَرَّمٍ لَا يُبْطِلُ تَكْلِيفَهُ فَتَلْزَمُهُ الْأَحْكَامُ وَتَصِحُّ عِبَارَتُهُ مِنْ الطَّلَاقِ وَالْعَتَاقِ وَالْبَيْعِ وَالْإِقْرَارِ – الدر المختار ج٣/ ص٢٣٩ دار الفكر
[2] وطلاق السكران واقع وكذا يصح إعتاقه وخلعه وبه قال الشافعي في المنصوص والأصح وهو قول الثوري ومالك وأحمد في رواية وفي المبسوط المنصوص للشافعي جديدًا وقديمًا وقوع طلاق السكران ونص في الظهار على قولين فمنهم من نقل من الظهار قولًا إلى الطلاق ومعظم العلماء صاروا إلى وقوع طلاق السكران وفي المغني وهو قول سعيد بن المسيب ومجاهد وعطاء والحسن البصري وإبراهيم النخعي والأوزاعي وميمون بن مهران والحكم وشريح وسليمان بن يسار ومحمد بن سيرين وابن شبرمة وسليمان بن حرب وابن عمر وعلي وابن عباس ومعاوية رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وبه قال قتادة وحميد وجابر بن زيد وابن أبي ليلى وعمر بن عبد العزيز والحسن بن حميد – كتاب البناية شرح الهداية ج٥/ ص٣٠٠ دار الكتب العلمية
[3] أما السكران بطريق محرَّم وهو الغالب بأن شرب الخمر عالماً به مختاراً لشربه أو تناول المخدر من غير حاجة أو ضرورة عند الجمهور غيرا لحنابلة فيقع طلاقه في الراجح في المذاهب الأربعة عقوبة وزجراً عن ارتكاب المعصية ولأنه تناوله باختياره من غير ضرورة – كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي ج٩ /ص ٦٨٨٣ دار الفكر
[4] فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ – البقرة ٢٣٠